الأسهم الأمريكية تتراجع وسط تطلعات للتحفيز وبيانات عمل ضعيفة.

تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات يوم الخميس، حيث شهدت الأسواق صراعًا بين التطلعات المعلقة على حزمة تحفيز مالي جديدة يزمع الرئيس المنتخب جو بايدن الإعلان عنها لمواجهة تداعيات الجائحة، ومعطيات اقتصادية تكشف عن المزيد من التدهور في سوق العمل، وفقًا لـ "رويترز".
وأفاد التقرير الأسبوعي لوزارة العمل بأن أعداد المواطنين الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة قد تجاوزت التوقعات خلال الأسبوع المنصرم، مما يسلط الضوء على الأثر المتزايد لتفشي جائحة كوفيد-19.
وقد فقد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 زخمه في أواخر اليوم، بعد أن ظل منتشياً طوال الجلسة، مدفوعًا بآمال المستثمرين في خطة بايدن التي من المتوقع أن تتخطى قيمتها 1.5 تريليون دولار.
وفي هذا الصدد، صرحت إميلي رولاند، مديرة إستراتيجية الاستثمار في جون هانكوك لإدارة الاستثمار، قائلة: "نشهد معركة كرّ وفرّ بين فرص التحفيز المالي الجديد، الناجمة عن سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس، وسوق عمل لا يزال أمامه شوط طويل للتعافي... هذه القوى المتضاربة تحافظ على الأسواق ضمن نطاق محدود".
غير أنها استدركت قائلة إن البيانات الوظيفية المحبطة قد تعزز قدرة بايدن على ترويج خطته.
واستنادًا إلى بيانات أولية، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 68.95 نقطة، أي بنسبة 0.22%، ليصل إلى مستوى 30991.52 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 14.3 نقطة، أو بنسبة 0.38%، مسجلًا 3795.54 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 16.31 نقطة، أو بنسبة 0.12%، ليختتم التداول عند مستوى 13112.64 نقطة.